مَن لي أنا يا حاسدينَ سِواها ؟ أنا كلُّ إحساسٍ جميلٍ مَسَّني ما كانَ إلّا بعضَ بعضِ هواها خَيَّرتُ قلبي عَشرَ مراتٍ وما يَختارُ يومًا في الهوى إلّاها رِفقًا بها، وبقلبِها، وبحُبِّها أخشى عليها مِن جنونِ أساها هي نعمةُ اللهِ التي لو لستُ أملِكُ غيرَها قَسَمًا بِربّي ما طلبتُ سِواها مَلَّكْتُها قلبي فتلكَ مَليكتي أسعى، ويَسعى كي ننالَ رضاها أنا لا أظُنُّ بأنّها ماءٌ وطينٌ مثلُنا هي قبضةٌ مِن نورِهِ سوَّاها