منتدى بريزما
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول    

 

  سوء خلق الداعية عقبة في طريق الدعوة .

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
سارة
مدير
مدير
سارة


عدد المساهمات : 88
نقاط : 15571

 سوء خلق الداعية عقبة في طريق الدعوة .	 Empty
مُساهمةموضوع: سوء خلق الداعية عقبة في طريق الدعوة .     سوء خلق الداعية عقبة في طريق الدعوة .	 Emptyالأربعاء يونيو 15, 2016 10:01 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما من شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من حسن الخلق، وإن الله يبغض الفاحش البذيء ) ، وقال صلى الله عليه وسلم : ( ألا أخبركم بأحبكم إلى الله ، وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة )، قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : ( أحسنكم خلقا ) .


في ضوء ماتقدم من الأحاديث :


-هل يبطل سوء الخلق الإيمان أو ينقـضه ؟ أو هل سوء الخلق نقص في الإيمان ؟ -وهل يحبط سوء الخلق الأعمال ؟


-ماذا لو أصر " الملتزم " على سوء الخلق بعد النصح والتحذير ، هل يعتبر هذا إصرار على المعصية ؟


-ما هو ضرر سوء الخلق على الدعوة إلى الله عز وجل ؟


-وأخيرا : ماذا نقول للملتزمين الذين بقوا على سوء خلق فاضح ، وسيرة سيئة مع عصاة المسلمين ، وغير المسلمين ؟

الجواب :


الحمد لله


أولا :


روى الترمذي (2002) وصححه عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( مَا شَيْءٌ أَثْقَلُ فِي مِيزَانِ الْمُؤْمِنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ خُلُقٍ حَسَنٍ ، وَإِنَّ اللَّهَ لَيُبْغِضُ الْفَاحِشَ الْبَذِيءَ ) وصححه الألباني في " صحيح الترمذي" .


قَالَ الطِّيبِيُّ رحمه الله :


" أُوقِعَ قَوْلُهُ : ( وَإِنَّ اللَّهَ يُبْغِضُ الْفَاحِشَ الْبَذِيءَ ) مُقَابِلًا لِقَوْلِهِ : (إِنَّ أَثْقَلَ شَيْءٍ يُوضَعُ فِي الْمِيزَانِ) دَلَالَةً عَلَى أَنَّ أَخَفَّ مَا يُوضَعُ فِي الْمِيزَانِ هُوَ سُوءُ الْخُلُقِ ، وَأَنَّ حُسْنَ الْخُلُقِ أَحَبُّ الْأَشْيَاءِ عِنْدَ اللَّهِ ، وَالْخُلُقُ السَّيِّئُ أَبْغَضُهَا ؛ لِأَنَّ الْفُحْشَ وَالْبَذَاءَةَ أَسْوَأُ شَيْءٍ فِي مَسَاوِئِ الْأَخْلَاقِ " انتهى من "مرقاة المفاتيح" (8/ 3177) .


وروى أحمد (6735) عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ( أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِأَحَبِّكُمْ إِلَيَّ وَأَقْرَبِكُمْ مِنِّي مَجْلِسًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟ ) فَسَكَتَ الْقَوْمُ ، فَأَعَادَهَا مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا، قَالَ الْقَوْمُ: نَعَمْ يَا رَسُولَ الله ، قَالَ: ( أَحْسَنُكُمْ خُلُقًا ) .


وصححه الألباني في " صحيح الترغيب " (2650) .


وروى الترمذي (2018) وحسنه عَنْ جَابِرٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( إِنَّ مِنْ أَحَبِّكُمْ إِلَيَّ وَأَقْرَبِكُمْ مِنِّي مَجْلِسًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَحَاسِنَكُمْ أَخْلَاقًا ، وَإِنَّ أَبْغَضَكُمْ إِلَيَّ وَأَبْعَدَكُمْ مِنِّي مَجْلِسًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ الثَّرْثَارُونَ ، وَالْمُتَشَدِّقُونَ ، وَالْمُتَفَيْهِقُونَ ) ، وصححه الألباني في " صحيح الترمذي ".


وروى البخاري (6035) ، ومسلم (2321) عن عبد الله بن عمرو عن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : ( إِنَّ خِيَارَكُمْ أَحَاسِنُكُمْ أَخْلَاقًا ) .


قال النووي رحمه الله :


" فِيهِ الْحَثّ عَلَى حُسْن الْخُلُق , وَبَيَان فَضِيلَة صَاحِبه ، وَهُوَ صِفَة أَنْبِيَاء اللَّه تَعَالَى وَأَوْلِيَائِهِ ،


قَالَ الْحَسَن الْبَصْرِيّ : حَقِيقَة حُسْن الْخُلُق بَذْل الْمَعْرُوف , وَكَفّ الْأَذَى , وَطَلَاقَة الْوَجْه .


قَالَ الْقَاضِي عِيَاض : هُوَ مُخَالَطَة النَّاس بِالْجَمِيلِ وَالْبِشْر , وَالتَّوَدُّد لَهُمْ , وَالْإِشْفَاق عَلَيْهِمْ , وَاحْتِمَالهمْ , وَالْحِلْم عَنْهُمْ , وَالصَّبْر عَلَيْهِمْ فِي الْمَكَارِه , وَتَرْك الْكِبْر وَالِاسْتِطَالَة عَلَيْهِمْ ، وَمُجَانَبَة الْغِلَظ وَالْغَضَب , وَالْمُؤَاخَذَة " انتهى .





ثانيا :


حسن الخلق يزيد من الإيمان ، وسوء الخلق ينقص من الإيمان ولا يبطله بالكلية ، لأن الإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية .


فمن كمال الإيمان حسن الخلق ، والمسلم سيء الخلق ناقص الإيمان .


وقد روى أبو داود (4682) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( أَكْمَلُ الْمُؤْمِنِينَ إِيمَانًا أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا ) وصححه الألباني في " صحيح أبي داود " .


وروى أحمد (20831) عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ ، قال : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنَّ الْفُحْشَ ، وَالتَّفَحُّشَ لَيْسَا مِنَ الْإِسْلَامِ ، وَإِنَّ أَحْسَنَ النَّاسِ إِسْلَامًا، أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا ) وحسنه الألباني في " صحيح الترغيب " (2653) .


وهذا مما يدل على أن سوء الخلق نقص في الإيمان الواجب .


راجع إجابة السؤال رقم : (10809) لمعرفة أسباب نقص الإيمان .


ثالثا :


الأصل أن العمل الصالح لا يحبطه إلا الشرك بالله تعالى ؛ قال تعالى : (وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ) المائدة /5 .


ومن أصول الخلاف بين أهل السنة وطوائف أهل البدع من الوعيدية : الخوارج ، والمعتزلة ، ومن وافقهم : أنهم يقولون بحبوط الطاعات بالمعاصي .


وأما أهل السنة : فيقولون : إن الكبيرة لا تحبط العمل الصالح ، وإن كان الإيمان ينقص بالمعاصي ، كما أنه يزيد بالطاعات .


على أنه قد ورد في النصوص : أن من الذنوب ما توعد الله صاحبها بحبوط عمله ، وليس ذلك لكل ذنب ، إنما هي ذنوب مخصوصة ، ورد فيها ذلك الوعيد المخصوص ، الذي يوقف عنده ، ولا يقاس عليه ، كما قال تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لا تَشْعُرُونَ ) الحجرات/2 .


وتقدم في إجابة السؤال رقم : (81874) أن المعاصي والبدع تحبط أجر ما يقابلها من الحسنات على سبيل الجزاء .


وينظر أيضا إجابة السؤال رقم : (107241) .


رابعا :


الملتزم بشرائع الإسلام والمتأدب بآدابه لا يكون سيء الخلق ، إنما يحصل سوء الخلق من مخالفة الشريعة ، ومصاحبة أهل السوء ، ثم أسوأ من ذلك ألا يصلح ما هو فيه من سيء الأخلاق ، أو لا يقبل من ينصحه ويدعوه إلى ذلك ، وقد قال تعالى : ( وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ * وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ) آل عمران/ 133 – 135 .


خامسا :


سوء الخلق ضرره عظيم على الدعوة إلى الله ، فإن الناس ينفرون من سيء الخلق ، سيء التعامل ، ويرفضون نصحه ، ويقولون : ينصح نفسه أولا ، ويُقبلون على حسن الخلق حسن التعامل ، ويقبلون منه نصحه ويستمعون إلى قوله .


فمن ساء خلقه عطل سبيل الدعوة ، وجعل الناس يسيئون الظن بأهل الالتزام ، وأنهم لا يحسنون التعامل مع الناس وينفرونهم .


كما يعود سوء الخلق بالعاقبة السيئة عند التعامل مع غير المسلمين ، حيث إن سوء الخلق ينفرهم من الدين وأهله .


فليتق العبدُ ربه ، أن يكون بحاله وفعاله سببا في صد الناس عن سبيل الله ، أو تنفيرهم من الدين وأهله :


عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيِّ، قَالَ : " جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إِنِّي لَأَتَأَخَّرُ عَنْ صَلَاةِ الصُّبْحِ مِنْ أَجْلِ فُلَانٍ ، مِمَّا يُطِيلُ بِنَا ، فَمَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَضِبَ فِي مَوْعِظَةٍ قَطُّ أَشَدَّ مِمَّا غَضِبَ يَوْمَئِذٍ فَقَالَ: ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ مِنْكُمْ مُنَفِّرِينَ، فَأَيُّكُمْ أَمَّ النَّاسَ، فَلْيُوجِزْ فَإِنَّ مِنْ وَرَائِهِ الْكَبِيرَ، وَالضَّعِيفَ ، وَذَا الْحَاجَةِ ) . رواه البخاري (702) ومسلم (466) .


قال المناوي رحمه الله :


" سوء الخلق شر ووبال على صاحبه وغيره فإنه يجذب صاحبه في الدنيا إلى العار وفي الآخرة إلى النار ، قال الشاعر :


وكم من فتى أزرى به سوء خلقه ** فأصبح مذموماً قليل المحامد .


وقالوا من ساءت أخلاقه لزم فراقه .


وقالوا سوء الخلق يدل على خبث الطبع ولؤم العنصر .


وقالوا يكاد سيئ الخلق أن يعد من البهائم .


فمن رزق حسن الخلق فهنيئا له ، وإلا فعليه بمعالجته حتى يزول "


انتهى باختصار منن "التيسير" (2 /121) .


على أننا نقول هنا أيضا :


إن كثيرا من الناس لا ينصفون أهل الدين ، ولا يعدلون معهم في القضية ، ويرون الصغير منهم فاحشا ، بل لو فعل أحدهم مباحا ، أو طلبا ما رخص له في أمر الدنيا ، قاموا عليه بالشناعات ، والقيل والقال .


وإذا بدرت منه بادرة ، أو وقع فيما لا يخلو منه بشر : أقاموا الدنيا ، ولم يقعدوها .


إن بعض الناس يريد من هؤلاء أن يكونوا أنبياء !!


وبعضهم : يتحين له خطأه ، وزلاته ، ليشنع عليه ، بل على الدين وأهله به ، والله تعالى يحب القسط ، ويأمر كل أحد ، بالعدل مع كل أحد ، كائنا من كان .


وقد أمر عباده أن ينظروا إلى الناس ، ويعاملوهم ، بما يحبون أن ينظر إليهم الناس ، ويعاملوهم به :


روى مسلم في صحيحه (1844) : عن عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إِنَّهُ لَمْ يَكُنْ نَبِيٌّ قَبْلِي إِلَّا كَانَ حَقًّا عَلَيْهِ أَنْ يَدُلَّ أُمَّتَهُ عَلَى خَيْرِ مَا يَعْلَمُهُ لَهُمْ ، وَيُنْذِرَهُمْ شَرَّ مَا يَعْلَمُهُ لَهُمْ ، وَإِنَّ أُمَّتَكُمْ هَذِهِ جُعِلَ عَافِيَتُهَا فِي أَوَّلِهَا ، وَسَيُصِيبُ آخِرَهَا بَلَاءٌ ، وَأُمُورٌ تُنْكِرُونَهَا، وَتَجِيءُ فِتْنَةٌ فَيُرَقِّقُ بَعْضُهَا بَعْضًا، وَتَجِيءُ الْفِتْنَةُ فَيَقُولُ الْمُؤْمِنُ: هَذِهِ مُهْلِكَتِي، ثُمَّ تَنْكَشِفُ وَتَجِيءُ الْفِتْنَةُ، فَيَقُولُ الْمُؤْمِنُ: هَذِهِ هَذِهِ ، فَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يُزَحْزَحَ عَنِ النَّارِ، وَيُدْخَلَ الْجَنَّةَ، فَلْتَأْتِهِ مَنِيَّتُهُ وَهُوَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ، وَلْيَأْتِ إِلَى النَّاسِ الَّذِي يُحِبُّ أَنْ يُؤْتَى إِلَيْهِ ) .


والله أعلم .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مملكة الأحلام
عضو جديد
عضو جديد
مملكة الأحلام


عدد المساهمات : 20
نقاط : 15420

 سوء خلق الداعية عقبة في طريق الدعوة .	 Empty
مُساهمةموضوع: رد: سوء خلق الداعية عقبة في طريق الدعوة .     سوء خلق الداعية عقبة في طريق الدعوة .	 Emptyالأحد يونيو 19, 2016 11:50 am

يسلمو ع ما طرح
الله يعطيك العافية

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سارة
مدير
مدير
سارة


عدد المساهمات : 88
نقاط : 15571

 سوء خلق الداعية عقبة في طريق الدعوة .	 Empty
مُساهمةموضوع: رد: سوء خلق الداعية عقبة في طريق الدعوة .     سوء خلق الداعية عقبة في طريق الدعوة .	 Emptyالإثنين يونيو 20, 2016 3:54 am

مملكة الأحلام كتب:

يسلمو ع ما طرح
الله يعطيك العافية

شكرا للرد الجميل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Mido
مدير
مدير
Mido


عدد المساهمات : 175
نقاط : 16701

 سوء خلق الداعية عقبة في طريق الدعوة .	 Empty
مُساهمةموضوع: رد: سوء خلق الداعية عقبة في طريق الدعوة .     سوء خلق الداعية عقبة في طريق الدعوة .	 Emptyالثلاثاء يونيو 21, 2016 6:03 am

شكراً، إستمر....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سوء خلق الداعية عقبة في طريق الدعوة .
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى بريزما :: القسم العام :: المنتدى الإسلامي العام-
انتقل الى: